حليب وبول الأبل والنّوق
:
أعزّائي لا تعترضوا على الموضوع ,ولا تشمئزّوا كما فعل الألاف ممن سمعوا عن
الموضوع.
أرجو أن تكونوا متفهّمين ومتقبلين للفكرة.
,لقد اثبت وبالدليل القاطع ,أنّ حليب الأبل أو النوق,يحتوي على مكوّنات مركّزة
ومهمة في علاج ك...ثير
من الأمراض حتّى تلك الصّعب علاجها .ويتفوّق بذلك عن غيره من انواع الحليب
المختلفة التي تعوّدنا شربها.
وما بنطبق على الحليب اثبت أيضا" أنّ بول الأبل ايضا" يتمتّع بمميّزات تجعله
يعالج حتى السرطان, واورام وامراض الكبد المختلفةوالمستعصية.
أنا أيضا" مثل كثيرين منكم اشمأزّت أنفاسي لقراءة الخبر منذ مدّة طويلة ,ولم أجرؤ
على كتابة الموضوع حتّى الان.
لقد بحثت في هذا المموضوع الدكتورة فاتن خورشيد التي حصلت على براءة اكتشافها أن
بول وحليب النوق قضى في المختبر على الخلايا السرطانيّة دون السليمة.
أرادت بذلك أن تثبت أنّ بدو الصّحراء ليس عبثا" عالجوا معظم امراضهم الدّاخلية
والخارجيّة .وتغذوا على هذا الحليب وانّما لما يتمتّع به من فوائد جمّة.
اكتشفت بالتحليل أنّ كل من البول والحليب يحتوي على المعادن القلويّة جدّا"
الرّبيديوم , التسيزيوم, البوتاسيوم (نفس المعادن التي وجدت في فطريّات
الشاجا.)
ومواد ذات أهميّة قصوى للمناعة لم توجد في اي حليب أو بول اخر . وقبل حوالي سنة
قامت ضجّة عالمية حول هذا الموضوع والاشمئزاز من البول والاستهزاء اللامنطقي من
استعمال البول .أذكر أنّي شاركت وقتها بالتعليق وطرحت فكرتي , كما أذكر أنّ
الدكتور المحلل للمعادن رامز سعد اشترك أيضا" في النقاش.
ولم يعحبهم أنّه سيحلل الحليب والبول في مختبراته ,واظن أنّه حلّلها .
أمّا أنا فقد اقترحت اقتراحا" بصفتي صيدلانية, وهو,لا داعي لشرب البول اذ يمكن
استخلاص المواد الفعالة من البول وتحضير تركيز أو كبسولات لمعالجة الأمراض .
وهكذا كان بعد جدالات ورفض من المسؤؤلين والاف دي ايه (مننظّمة الغذاءوالدّواء)
(FDA)
أذكر أنّ برامج تلفوزيونيّة تبنّت فكرة الدكتورة ,وتوعدت المسؤولين عل عدم سماحهم
باستعمال الاكتشاف.
في النهاية قرأت مؤخّرا" عن وجود كبسولات في السعوديّة من تركيز البول.
يقال أنّهم في البادية عالجوا عدّة حالات ميؤوس منها (مرضى سرطان) وعالجوا وبنجاح
مرضى تليّف الكبد , والمرض الكبدي الذي يدعى الاستسقاء به ينتفخ البطن ويهزل
الجسم ويصفرّ.
غدا" أعزّائي سأشرح لكم ما السبب الذي يجعل بول وحليب الابل يحمل صفات تميزه عن
غيره بالاثباتات .
دمتم سالمين أعزّائي:
مع تحيّات .....لوريت حدّاد.