موضوع اليوم ,هو هذه الخارطة للعالم
تفرّعاتها من مركز معيّن الى العديد من أقطار العالم.
ما قصة هذه الخارطة, وما علاقتها بالزّميل الباحث عن المعادن ومحلّل الشّعر
,الدّكتور رامز سعد.
أنّ مركز التّفرّعات في الخارطة هو أحد أكبر المختبرات لتحليل الشّعر والمعادن في
كندا , والّي يترأسه دكتور رامز وينفّذ به جميع أبحاثه . هذه الفروع موصولة مع
الدّول الّتي تم جمع عيّنات شعر منها لفحصها من أجل دراسة محتوى الجسم بالمعادن
وعلاقتها بالأمراض الّتي تميّز كلّ بلد وتنتشر بها . تمّ جمع الاف العيّنات من كل
دولة ,حتّى تكون النّتائج مووثوقة.
لقد لاحظ الدكتور ظواهر مهمّة منها ما يلي:
1- وجود كمّيّات هائلة من السّموم (التوكسينات) في اجسام سكّان الشّرق الأوسط.(أي
في بلادنا).
ففي مصر الأشخاص الّذين تمّ فحص شعرهم وجد لديهم ترسّب كعدن الرّصاص في أجسامهم.
2- البلاد الأخرى الّتي تصنّع النّفط ,وجد لديهم تلوّث بالزّئبق.
العراق بشكل خاص تحتوي أجسامهم على الأورانيوم (المعدن المخيف المسرطن , وأيضا"
جميع المعادن أعلاه مسرطنة).
3- شعوب بنغلاديش الّذين يعتمدون كلّيّا" على الأرز في تغذيتهم , وجد لديهم تلوّث
بالزّرنيخ وبنسب عالية جدا".اذ انّ الأرز كما سبق وشرحنا يمتصّ الزرنيخ اذا وجد في
التّربة..
4- أغلبيّة المفحوصين من معظم الدّول يشتركون في نقص مادّة السلينيوم الّتي سبق
وشرحنا عن أهمّيتها في تفاعلها ضدّ الرّاديكالات الحرّة ومنع مرض السّرطان , وكنت
قد شرحت لكم أنّ جميع مرضى السّرطان ينقصهم معدن السّيلينيوم .
5- عند معظم المفحوصين نسبة مرتفعة من الحديد في أجسامهم مما يفسّر ضرر
الرّاديكالات الحرّة (الجذور الحرّة).
لقدشرحت لكم أنّ السّيلينيوم يكثر في تربة المكسيك وكندا لأنّها بلاد جديدة لم
يصلها التّلوّث الّدي ينقص السيلينيوم في التربة .لذلك فأنّ الّلوز البرازيلي يحتوي
على تركيز مرتفع من السلينيوم الّذي يجب التّزوّد به.
كما أنّ فطريّات الشّاجا (التشاغا)
وتوت الغوجي يزوّدون الجسم بأهم ثلاث مضادّات للأكسدة يرتبطون بهذه المعادن الثقيلة
والضّارّة ليبطلوا فعاليّتها وتخرج من الجسم فيصحّ.
دمتم سالمين أعزّائي
مع تحيّات لوريت بشارة حدّاد
وما هي علامات التسمم بهذه المعادن؟؟
أول خطوة في علاج التسمم الناتج عن المعادن الثقيلة هو تحديد مصدر التسمم (تحديد
نوع المعدن الذي سبب التسمم).
القيام بالاختبارات المخبرية، وأسهل طريقة هو تحليل الشعر